ينظم معهد الشرق الأوسط (MEI) الثلاثاء القادم مؤتمراً دولياً يناقش مسارات بناء اليمن الجديد ما بعد الصراع، وكيفية إسهام الدول الإقليمية والمجتمع الدولي في بناء يمن مستقر ومزدهر.
وقال المعهد في بلاغ صحفي، بأنه سيعقد بالشراكة مع معهد DT، مؤتمراً بعنوان "بناء يمن جديد"، وذلك يوم الثلاثاء 4 أبريل 2023، وسيبدأ المؤتمر الساعة الحادية عشرة ظهراً بتوقيت واشنطن (السادسة مساءً بتوقيت اليمن) ويستمر لمدة ثلاث ساعات.
وأضاف البلاغ، أن المؤتمر سيتناول مختلف المسارات إلى الأمام لبناء مستقبل مستدام وسلمي يوفر لجميع اليمنيين فرصة لبناء حياة إيجابية ومزدهرة لأنفسهم ولعائلاتهم، "في حين أن اليمن لا يزال متورطاً في صراع أهلي، فمن الضروري تصور مجتمع ما بعد الصراع عندما يحين الوقت المناسب لتحقيق سلام دائم وتغيير".
وأضاف البلاغ، أن المؤتمر سيتكون من جلستين، الأولى ستركز على مناقشة خطة بناء اليمن الجديد ما بعد الصراع، وكيفية إسهام الدول الإقليمية والمجتمع الدولي في بناء يمن مستقر ومزدهر، ومساعدة اليمنيين على إعادة بناء دولة جديدة من خلال العمل معهم كشركاء، لكن قبل ذلك هناك شرطين أساسيين هما "أن يتوصل اليمنيون إلى مصالحة تاريخية يمكنها الحفاظ على السلام ومن ثم كسب دعم الجيران الإقليميين والمجتمع الدولي لبدء بناء يمن جديد".
وسترأس الجلسة السفيرة أمة العليم السوسوة، الوزيرة السابقة لحقوق الإنسان في اليمن، وسيتحدث فيها كل نويل بريوني، رئيس الرابطة الدولية لدراسة شبه الجزيرة العربية، و لوران بونفوي، الباحثة في المركز الوطني الفرنسي للعلوم (CNRS)، وهيلين لاكنر، باحث مشارك في قسم دراسات التنمية بكلية الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) البريطانية، وتشارلز شميتز، رئيس قسم الجغرافيا وتخطيط البيئة بجامعة توسون الأمريكية.
فيما ستتناول الجلسة الثانية وضع حقوق الإنسان في اليمن، والتحديات التي تواجهها، وستستعرض رؤية على أرض الواقع حول حالة حقوق الإنسان، وتأثير النزاع، وانتشار وأنماط انتهاكات حقوق الإنسان، وكيف يمكن لمجتمع المناصرة تركيز جهود المساءلة، ودعم جهود بناء القدرات الاقتصادية والسياسية في البلاد.
وستترأس الجلسة أولغا رودا، كبيرة مستشاري سيادة القانون في معهد DT، وسيشارك فيها كل من دان ويلكوفسكي، الباحث في معهد DT، وتوفيق الحميدي
رئيس منظمة سام للحقوق والحريات، وسفيان بن عاشور رئيس برنامج الوقاية من العنف الإقليمي التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.