قالت مصادر دبلوماسية، ان سفير جماعة الحوثي لدى سوريا عبدالله صبري لم يقدم أوراق اعتماده حتى الان، في اول تعليق على صورة "مضللة" ظهر فيها صبري مصافحاً الرئيس السوري بشار الأسد باعتبارها اعترافا بحكومة الجماعة الموالية لايران.
ومنذ تعيين الحوثيين في نوفمبر 2020 الصحفي الموالي لها عبدالله صبري سفيرا لها لدى سوريا خلفا للقيادي البعثي نايف القانص لم ينشر أي خبر رسمي عن تقديم أوراق اعتماده، وهو ذات الأمر الذي لم يحدث مع سابقه أيضاً.
واكدت مصادر خاصة لـ "يمن فيوتشر" أن صبري كسابقه القانص لم يقدما أوراق اعتمادهما للنظام السوري وأنهما فرضا كأمر واقع من قبل إيران وسفارتها النافذة في دمشق ويجري التعامل معهما كأمر واقع.
وحول الصورة التي تم تداولها مؤخراً وظهر فيها صبري مصافحاً الرئيس السوري بشار الأسد أوضحت المصادر، أن الصورة لم تكن خاصة باستقبال سفير الحوثي وإنما لدى استقبال الأسد لممثلي 30 حزباً من 10 دول عربية وكان صبري ممثلاً لحزب اتحاد القوى الشعبية الذي كان ينشط فيه.
وأشارت إلى أن الصورة أخذت لدى استقبال الأسد للمشاركين في اجتماع للامانة العامة للأحزاب العربية في دمشق والتي شارك فيها ممثلون لأحزاب عربية بينها المؤتمر الشعبي العام وأن تسويقها باعتبارها استقبال لسفير الحوثي يعتبر ضرباً من التضليل.
ومع ذلك اعاد صبري قبل أيام مشاركة منشور تضمن صورته مع الأسد كتبه الناشط في جماعة الحوثي حمير العزكي الذي سوّق الصورة باعتبارها تأكيداً على اعتراف سوريا كدولة عربية وحيدة بشرعية الحوثي.