قال الرئيس رشاد العليمي ان التصعيد العسكري المستمر للحوثيين ومناوراتهم الاستعراضية المزعزعة للسلم والأمن الدوليين، يؤكد الرؤية الثاقبة والمتقدمة لقادة عاصفة الحزم، والحاجة الملحة لبقاء هذا التحالف العروبي" كصمام أمان لأمن واستقرار المنطقة، وإمدادات الطاقة العالمية".
وثمن الرئيس العليمي في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، عشية ذكرى انطلاق عاصفة الحزم في 26 اغسطس 2015، تدخل الرياض ودول مجلس التعاون لدعم الحكومة اليمنية، ودورها الحاسم في منع انهيار شامل للدولة، وحماية مصالح الشعب اليمني" وتطلعاته في استعادة المؤسسات وإنهاء الانقلاب، وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية". 
وأكد ، أن عاصفة الحزم لتحالف دعم الشرعية أعادت الأمل للشعب اليمني، وللأمة العربية العزة والرفعة وثقتها بالقدرة على ردع المشاريع التخريبية في المنطقة، حد قوله. 
وقال إن ذكرى عاصفة الحزم ستبقى يوما خالداً في تاريخ الشعب اليمني والأمة العربية جمعا، حيث ابقى هذا العون لليمنيين "فضاء للحرية، والتعايش، وحال دون سقوط الدولة بقبضة المليشيات الإرهابية، ومشروعها التخريبي في اليمن.