دعا الرئيس رشاد العليمي جماعة الحوثيين الى التخلي عما وصفه ب" التربح الفاسد من اقتصاد الحرب، وفوارق تحويلات العملة على حساب لقمة العيش، ومصادر الرزق".
وقال الرئيس العليمي في خطاب بمناسبة حلول شهر رمضان" ليس هناك اصدق تجسيد للمبادئ والقيم الرمضانية من ان تشرع المليشيات بالغاء القيود على تداول الطبعة الجديدة من العملة، وتخليها عن وهم الاستقرار الخادع لاسعار الصرف في مناطق سيطرتها".
اضاف "في رمضان تتجلى اعظم القيم في التنافس على العطاء وفعل الخيرات، وحقن الدماء، بينما تحتفل المليشيات في صنعاء وصعدة بانتصارات زائفة على اوجاع الأمهات المكلومة، والأطفال المحرومين، والمدن الموحشة بالجوع والخوف، وشواهد القبور، وصور القتلى، وتجار الأسلحة، والمخدرات، والمدارس والجامعات المفرغة من المعرفة".
واكد الرئيس العليمي على ان الاسلام هو دين الرحمة، والمحبة، والصدق..دين يدعو الى السلام والعدل ونبذ العنف، دين جعل الحفاظ على النفس البشرية من اهم مقاصده، وازهاقها من اكبر الكبائر".. مشددا على ضرورة ادراك جماعة الحوثي حقيقة ان الحروب الطائفية التي تمارسها ضد الشعب اليمني ليست ثورة، بل" إرهاب مكتمل الاركان".
واشار الى ان التذكير بانقلاب جماعة الحوثي على التوافق الوطني في سبتمبر 2014، واثاره المدمرة، هو واجب جماعي لمواجهة تضليل الجماعة المستمر، الذي يتناقض ومقاصد الشهر العظيم كفرصة سانحة للصدق مع النفس، وإخلاص النوايا ورعاية مصالح الامة والاستماع الى آلامها ومعاناتها.