رحب الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا بالاتفاق الأخير، الذي أعلن في جنيف، بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين على تبادل 887 أسيراً ومعتقلاً على صلة بالصراع المستمر في البلاد منذ ثمان سنوات.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في تغريدة على حسابها في منصة "تويتر" اليوم الثلاثاء: "نرحب بالإعلان في جنيف عن تبادل كبير للسجناء بين أطراف الصراع برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر".
وحثت البعثة أطراف الصراع على ضرورة الالتزام بتنفيذ الاتفاق والإفراج عن جميع السجناء، والبناء على هذا التطور الإيجابي باتجاه السلام.
من جهته اعتبر مدير منطقة الشرق الأدنى والأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية الألمانية، توبياس تونكل، في تغريدة له على منصة "تويتر" أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو خفض التصعيد وبدء محادثات سياسية بين أطراف الصراع تحت رعاية الأمم المتحدة، "وعلى كافة الأطراف إلى الإسراع بالإفراج عن جميع الأسرى".
فيما أكدت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية في بيان لها، أن الاتفاق، وإن كان يعد خطوة إيجابية، إلا أن "على الأطراف الاستمرار في طريق التنفيذ الكامل لالتزاماتها بموجب الاتفاق".
ودعت الخارجية الفرنسية، أطراف الصراع، وخاصة جماعة الحوثيين إلى استئناف المفاوضات دون تأخير تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى سلام دائم في اليمن، والذي "لن يتحقق إلا من خلال حل سياسي بين الحكومة والحوثيين" حسب تعبيرها.