اعتبر رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك وصف الوضع القائم حاليا في بلاده بالتهدئة، امرا مجاف للواقع والحقيقة.
وقال عبدالملك لدى استقباله اليوم الثلاثاء في عدن وفدا امريكيا برئاسة السفير ستيفن فاجن ان جماعة الحوثي تقود حربا اقتصادية اكبر لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية.
واشار في هذا السياق الى استهداف الجماعة المدعومة من ايران لموانئ تصدير النفط الخام والتضييق على القطاع الخاص وقطع الطرق التجارية، وغيرها من الإجراءات التعسفية، والتي قال انها "تعمق معاناة اليمنيين".
وشدد رئيس الحكومية على اهمية استمرار تكثيف الضغوط على الحوثيين..مشيدا بدور البحرية الامريكية في رصد واعتراض شحنات الأسلحة المهربة من ايران.
وقالت وكالة الانباء الحكومية ان اللقاء تناول مستجدات الاوضاع في ضوء التطورات الأخيرة وجهود احياء مسار السلام في اليمن، إضافة للتقدم المحرز في مسار الإصلاحات الحكومية، والأوضاع الاقتصادية والإنسانية.
وجدد عبدالملك ترحيب حكومته بنتائج المفاوضات مع جماعة الحوثي بشأن ملف الاسرى والمختطفين، "رغم ان الاتفاق لم يلبي الطموح بشأن الافراج عن كل المشمولين بقرار مجلس الامن 2216 بما فيهم محمد قحطان والذي ترفض المليشيا الإفصاح عن مصيره"، حد قوله.