كشفت الأمم المتحدة بأن عملية تفريغ ناقلة صافر النفطية، المتهالكة والعائمة قبالة السواحل الغربية لليمن، قد تكتمل بحلول سبتمبر القادم، في حال سد الفجوة التمويلية المقدرة بأكثر من 30 مليون دولار.
وقالت جويس مسويا، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في الإحاطة التي قدمتها أمام جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، عُقدت اليوم في نيويورك: "إن عملية تفريغ ناقلة صافر النفطية يمكن أن تنتهي بحلول أيلول/سبتمبر القادم، في حال تم سد فجوة التمويل القائمة في متطلبات العملية الإنقاذية الطارئة".
وناشدت الدول والجهات المانحة بسرعة سد الفجوة التمويلية المقدرة بـ34 مليون دولار، لإكمال إزالة النفط بشكل آمن من الناقلة صافر، وبالتالي تفادي تسرب نفطي كارثي من الناقلة المتهالكة، يهدد بوقوع أزمة إنسانية وبيئية واسعة النطاق.
وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد أعلن مؤخراً عن توقيع اتفاقية مع شركة يورناف (Euronav) البلجيكية الدولية لتأمين شراء ناقلة نفط خام كبيرة جداً، تستوعب مخزون النفط الموجود في ناقلة "صافر". لكنه أكد إلى الحاجة إلى المزيد من الأموال لاستكمال تكاليف مرحلة الطوارئ في الخطة الأممية، بسبب ارتفاع أسعار السفن المناسبة للقيام بالعملية.