وقع المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا (UNEP_WestAsia) مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن (UNDPYemen) على مذكرة تفاهم لدعم اليمن في معالجة التحديات البيئية المتزايدة.
وقال المكتب الإقليمي للبيئة، في تغريدة له على حسابه في منصة "تويتر" اليوم الجمعة، إن مديره سامي ديماسي، وقع مع زينة على أحمد، الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي في اليمن، على مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الدعم لليمن في مجال البيئة، لا سيما فيما يتعلق بإدارة الموارد الطبيعية، وتغير المناخ، وحفظ التنوع البيولوجي، وإدارة النفايات، وتخفيض التلوث.
وأوضح سامي ديماسي، على هامش توقيع مذكرة التفاهم، بأن البيئة ليست مشكلة يجب حلها، ولكنها مورد ثمين يجب الحفاظ عليه.
هذا وسيؤدي التعاون بين البرنامجين إلى تعزيز فعالية الدعم المقدم لليمن في القضايا المتعلقة بالمناخ والبيئة، والتخفيف من المخاطر المتعلقة بالتحديات البيئية.
يذكر بأن اليمن تعاني من قضايا البيئة ومشكلاتها، فقد شهدت البيئة تدهوراً ملحوظاً بسبب الاستخدام الجائر للموارد الطبيعية وارتفاع معدل التلوث البيئي نتيجة للتزايد السكاني الذي يُعاني مزيداً من الفقر، ومزيداً من الاستغلال السيئ للبيئة ومزيداً من انقراض الحياة للحيوانات البرية والبحرية، كما أثر الصراع الدائر في البلاد منذ نحو 8 سنوات على قدرتها في مواجهة التحديات البيئية المتزايدة.