رحبت جماعة الحوثيين ضمنيا بالاتفاق السعودي الايراني، الذي رعته الصين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين، الاكثر نفوذا في الصراع المستمر في اليمن منذ ثماني سنوات.
وقال المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام ان "المنطقة بحاجة لعودة العلاقات الطبيعية بين دولها، تسترد بها الأمة الإسلامية أمنها المفقود نتيجة التدخلات الأجنبية"، حد تعبيرة. 
 واشار الى ان تلك التدخلات، وعلى رأسها ما وصفها ب"الصهيوأمريكية"، عملت على الاستثمار في الخلافات الإقليمية" واتخذت الفزاعة الإيرانية لإثارة النزاعات وللعدوان على اليمن".
وكانت إيران والسعودية اتفقت اليوم الجمعة على إعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين بعد نحو سبع سنوات من التوترات بين البلدين، حيث تتهم الرياض التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن منذ مارس 2015، نظام طهران بدعم المتمردين الحوثيين ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
 تأتي هذه التطورات تزامنا مع مساعي دولية واقليمية لإنهاء الحرب في اليمن، وسط تقارير عن اقتراب التوصل الى تفاهمات برعاية عمانية الى وقف دائم لاطلاق النار في البلاد.
واكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الخميس انخراط بلاده في حوار مع جماعة الحوثيين ضمن مسارات تفاوضية متعددة مدعومة من الامم المتحدة من اجل الوصول لوقف دائم لاطلاق النار في اليمن، تمهيدا لعملية سياسية يمنية شاملة لانهاء النزاع الذي طال امده في البلاد.
وقال الوزير السعودي للصحفيين في موسكو، بان اهتمام بلاده منصب حاليا على ايجاد سبيل لوقف القتال بشكل دائم ومن ثم اطلاق حوار يمني يضمن استقرار واستقلال وازدهار اليمن، حد تعبيره.