ظهر عضو المجلس الرئاسي طارق صالح اليوم الاربعاء، متجولا في شوارع مدينة تعز، في اول زيارة ميدانية معلنة للمدينة التي كانت مهد الحركة الاحتجاجية الشعبية الضخمة التي اجبرت عمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في العام 2011، على التنحي بعد نحو 33 عاما من التشبث المستميت بالسلطة.
وقالت وكالة الانباء الحكومية ان طارق صالح قام ومعه وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي ومحافظ تعز نبيل شمسان بوضع حجر الأساس لمشروع حفر 10 آبار للمياه بتكلفة 10 مليار ريال لتزويد مدينة تعز بالمياه.
وذكرت الوكالة ان صالح تجول في شوارع المدينة وتلمس أحوال المواطنين واستمع الى مطالبهم باستعادة المحافظة وإنهاء المعاناة المستمرة جراء الحرب والحصار المستمر.
وقال صالح في اجتماع مع قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية أن "تعز مفتتح الثورات ورافعة العمل السياسي وموجهة العمل الوطني".
واكد في خطاب تصالحي بان استعادة وتحرير تعز وكسر الحصار عنها "محل اهتمامنا جميعا كونها حاملة المشروع الوطني ومنبع الحكمة والثقافة والرافعة السياسية لكل الثورات".
اضاف" لا يمكن أن تحرر صنعاء الا بتحرير تعز أولا".
واكد قائلا :" ليس لدينا معارك جانبية ولن يكون لدينا معارك جانبية، إن هدفنا جميعا هو تحرير صنعاء من المليشيات وعليه لابد أن نكون صفا واحدا وكلمة واحدة لتحقيق الانتصار".