أفادت منظمة الصحة العالمية (WHO) بأن نحو ثلثي السكان في اليمن بحاجة ماسة إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة خلال العام الجاري 2023، وبدون توفر الدعم فإن حياتهم معرضة للخطر.
وقالت المنظمة في تغريدة لها على منصة "تويتر" اليوم الثلاثاء، بأن "20 مليون يمني في حاجة ماسة إلى خدمات صحية، في الوقت الذي تكافح فيه المرافق الصحية المنهكة كل يوم لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة".
وأضافت بأن استمرار الصراع والاقتصاد المتدهور وانعدام الأمن الغذائي المتزايد وتفشي الأمراض المتكررة أدى إلى انهيار النظام الصحي في البلاد. "في جميع أنحاء اليمن حالياً، تعمل 46% من جميع المرافق الصحية جزئياً فقط، بينما البقية خارج الخدمة تماماً بسبب نقص الموظفين والأموال والكهرباء والأدوية والإمدادات والمعدات".
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى إظهار دعمه لليمن عبر زيادة التمويل للقطاع الصحي، وعدم الانتظار حتى تسوء الأوضاع، وقالت: "يجب على المجتمع الدولي ألا ينسى أهل اليمن، لأن الانتظار أكثر يعني المخاطرة بحياة المزيد".
وكانت "الصحة العالمية" قد أطلقت نداءً لجمع 392 مليون دولار للوصول إلى 12.9 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً بالمساعدات الصحية الأساسية في عام 2023، إلا أنها "لم تتلقى حتى الآن سوى ما نسبته 3.5% فقط من إجمالي التمويل المطلوب، وهو ما سيحد من قدرتها في الحفاظ على تدخلات الطوارئ وتوفير الخدمات الصحية المنقذة لحياة ملايين اليمنيين".