كرر رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك دعوته للمجتمع الدولي تصنيف جماعة الحوثيين منظمة ارهابية.
وقال عبد الملك في كلمة اعمال الدوة 52 لمجلس حقوق الانسان اليوم الاثنين في جنيف "أتوجه إليكم باسم الإنسانية أن تنظروا إلى ما يجري في اليمن بعين العقل وقلب الإنسان، فنحن نواجه ميليشيات متطرفة لا تؤمن بالديمقراطية والسلام، بل لا تؤمن أصلا بالمجتمع الدولي ومنظومته الحقوقية".
اضاف"لقد انتهكت هذه الميليشيا كل المواثيق والأعراف القانونية والأخلاقية ومبادئ حقوق الإنسان، وعلى سبيل المثال؛ استخدام التجويع كسلاح لإخضاع المجتمع ونهب المساعدات الإنسانية".
واشار الى ان جماعة الحوثيين عملت على تطويع القضاء كأداة سياسية لإرهاب كل من يعارضها، وأصدرت ونفذت أحكام إعدام بحق أبرياء مختطفين من سياسيين وحقوقيين وصحفيين وأكاديميين وغيرهم.
وتابع قائلا "هجرت المواطنين من منازلهم حتى أضحى في اليمن أكثر من 4 ملايين نازح داخليا، وحولت البلاد إلى أكبر حقل ألغام في العالم، إضافة إلى تفخيخ التعليم بأفكار إرهابية متطرفة، وتجنيد الأطفال واستخدامهم كوقود للحرب ضد الشعب اليمني".
واكد ان الجماعة المدعومة من ايران عمدت إلى نشر الجهل والتضليل من خلال حملاتها العدائية ضد اللقاحات كلقاح كورونا وشلل الأطفال والحصبة، "حتى شهدنا عودة أمراض وأوبئة كنا قد تجاوزناها منذ عقود ومنها شلل الأطفال".
واعتبر ان ذلك هو جزء من الصورة المأساوية في مناطق سيطرة  الحوثيين.
وتسأل قائلا :ان لم يكن هذا هو الإرهاب فبماذا نصفه؟ 
اضاف "لذا كان قرارنا ونتيجة لهذه الممارسات تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، ونكرر دعوتنا لكم لتصنيفها وتسليط الضوء على طبيعتها كإحدى أدوات الإرهاب التي تهدد اليمن والإقليم والأمن والسلم الدولي".