رحب الرئيس اليمني رشاد العليمي بما وصفها ب"الوساطة السعودية"، في اشارة الى النقاشات التي تخوضها الرياض مع الحوثيين برعاية عمانية في مسقط من اجل التوصل الى وقف دائم لاطلاق النار في البلاد.
 واكد الرئيس العليمي ان حكومته الغائبة عن  تلك النقاشات، تلقت تأكيدات بأن أي اتفاق يتم التوصل اليه سيكون بينها والحوثيين.
وقال العليمي في حوار مع جريدة الشرق الاوسط "نرحب بالوساطة ‎السعودية مع الحوثيين وتلقينا تأكيدات بأن أي اتفاق سيكون بين الحكومة الشرعية والحوثيين".
ونوه الرئيس العليمي بدور التحالف بقيادة السعودية في الحفاظ على الممرات المائية تحت سلطة الحكومة وشرعية الدولة والهوية الوطنية.
 واعتبر الإبقاء على رحلات مطار صنعاء ووقف اطلاق النار حتى مع انتهاء الهدنة "مكسباً للحكومة التي تراعي شعبها فنحن حكومة كل اليمنيين"، حد قوله.
الى ذلك قال الرئيس اليمني بأن القضية "الجنوبية مهمة وعادلة"، في مسعى لتبديد مخاوف حلفائه الجنوبيين الذين يطالبون باستعادة الدولة الشطرية السابقة.
واكد أن هناك ضمانات لحل بالحوار بعد الأزمة.