قالت صحيفة إماراتية ان جماعة الحوثي، حولت اليمن إلى سوق كبير للمخدرات بمساعدة من إيران.
ونشرت صحيفة الاتحاد الحكومية، تقريرا حول تجارة المخدرات في اليمن، أفادت فيه بأن جماعة الحوثي تتخذ من تجارة المخدرات مصدراً لتمويل حربها، وسلاحاً لاستدراج الشباب للقتال في صفوفها، فضلاً عن تحقيق الثراء لقياداتها عبر تحويل اليمن إلى محطة إقليمية لتهريب المخدرات وغيرها من الممنوعات، بحسب الصحيفة.
ونقلت عن محللين سياسيين يمنيين في القاهرة، أن جماعة الحوثي تدير شبكة لتهريب المخدرات والأسلحة والأدوية المغشوشة عبر الحدود البحرية والبرية".
وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات كشفت، في تقرير لها خلال نوفمبر الماضي، عن قيام الجماعة ببناء 93 مستودعاً للمخدرات في صنعاء، وراءها 4 قيادات حوثية بارزة ضالعة في تجارة المخدرات، ما حوّل اليمن إلى سوق رائجة للمخدرات بأنواعها.
وأكدت الشبكة أن تجارة المخدرات أبرز أسباب الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي التي تجني عائدات ضخمة من ورائها تصل لنحو 6 مليارات دولار سنوياً.
ووفقا للصحيفة، فقد اعتادت الجماعة على استخدام حبوب الهلوسة لتخدير مقاتليها حتى يستمروا في القتال لفترات طويلة دون أن يشعروا.
ونقلت عن مصادر يمنية، أن جماعة الحوثي تمارس مخططاً ممنهجاً لتغييب عقول الشباب عبر تهريب كميات هائلة من المخدرات التي أصبحت منتشرة في المدارس والجامعات والنوادي والمقاهي، وأن المليشيا سعت على مدى الأعوام الثمانية الماضية إلى غرس أفكارها الطائفية والإرهابية في نفوس الشباب والنشء، ولكنها وجدت صعوبة بالغة في ذلك نتيجة الوعي بحقيقتها، فلجأت إلى تجارة المخدرات لتحقيق أهدافها الطائفية، بالإضافة إلى توظيف عوائدها في تمويل العمليات الإرهابية، وتحقيق الثراء الفاحش لقيادات الجماعة.