قال زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي ان جماعته في حالة حرب وليس في اتفاق هدنة، وان هناك خفضا للتصعيد فقط بوساطة عمانية.
وقال الحوثي اليوم في خطاب بمناسبة ذكرى مقتل شقيقه حسين الحوثي، مؤسس الجماعة "هناك التباس عند البعض في تشخيص المرحلة الراهنة، والمرحلة التي نحن فيها الآن هي مرحلة حرب، والذي هدأ فقط هو بعض التصعيد العسكري".
اضاف" نحن في حالة حرب مستمرة ولسنا في اتفاق هدنة، وهناك خفض للتصعيد في ظل وساطة عمانية مشكورة".
واكد ان جماعته تقدر لسلطنة عمان جهودها "ونسعى لأن نعطيهم الفرصة الكافية في نجاح مساعيهم".
وقال الحوثي في خطابه "عندما نعطي وقتا للمفاوضات والحوارات فهذا لا يعني أننا سنستمر إلى ما لا نهاية".
وحذر التحالف بقيادة السعودية من ان صبر جماعته سينفد، قائلا"صبرنا سينفد إن لم تبادروا للتفاهم الجاد والعملي في الملف الإنساني والمعيشي ".
واعتبر الحوثي ان الملف الانساني هو اولوية في اي مفاوضات، وانه لا يمكن "نضيع هذه الأولوية لحساب أي أولوية أخرى".
وشدد على ضرورة أن يكون مسار أي حوار أو اتفاق يفضي لانسحاب قوات التحالف "ومنع التدخل في شؤوننا الداخلية"، حد قوله.
وتوعد بالعودة لخيارات ضاغطة في حال نفاد الوقت للحصول على حق شعبنا في ثروته.
و قال "ننبه شعبنا إلى أهمية اليقظة المستمرة والجهوزية الدائمة أمام كل الاحتمالات ومنها عودة الحرب والتصعيد في أي لحظة".