اقر الرئيس رشاد العليمي بصعوبة احلال السلام في اليمن مع استمرار تمسك جماعة الحوثيين بخرافة الحق الالهي في حكم البشر والتعبئة العدوانية ضد دول الجوار، والديانات والحقوق والكرامة الانسانية.
وشدد الرئيس العليمي خلال لقائه الممثل السامي للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوري، على اهمية ممارسة الضغوط القصوى على قيادة الحوثيين وداعميهم الإيرانيين، وتفكيك رؤيتهم المتخلفة في الحكم من اجل التوصل الى سلام مستدام.
واشاد العليمي بالدور الاوروبي المتقدم في فهم القضية اليمنية، القائم على تصحيح السرديات المضللة بشأن جذور الازمة، وامتداداتها التاريخية والفكرية المرتبطة بالمشروع الايراني المدمر في المنطقة.
وقالت وكالة الانباء الحكومية ان الرئيس العليمي ناقش مع المسؤول الرفيع في الاتحاد الاوروبي المستجدات المحلية، والتدخلات الاوروبية الملحة لتخفيف المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني، ودعم خياراته المستحقة في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار، والتنمية.