في ذكرى هجمات الحوثيين الإرهابية العام الماضي على مواقع مدنية في أبوظبي، أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن بياناً أكد فيه التزام الولايات المتحدة بسلامة وأمن شعب الإمارات العربية المتحدة وبقية الشركاء في منطقة الشرق الأوسط والاستمرار في السعي الدبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن.
وقبل عام، تعرضت مدينة أبوظبي لهجوم إرهابي انطلق من اليمن، حيث استهدف صاروخان باليستيان وسلسلة من الطائرات بدون طيار مواقع مدنية ولقي ثلاثة مدنيين مصرعهم في هذا الهجوم. وقال الرئيس بايدن في بيان للبيت الأبيض: "اليوم، نتذكر الأرواح التي فقدت بشكل مأساوي، وتعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة بسلامة وأمن الشعب الإماراتي. وبالتعاون الوثيق مع صديقي الشيخ محمد بن زايد ستستمر الولايات المتحدة في دعم الإمارات وهي تدافع عن نفسها ضد التهديدات سواء من اليمن أو أي مكان آخر".
وشدد بايدن على السعي الأميركي الدبلوماسي لإنهاء الحرب سلمياً، مكرراً التزام بلاده بدعم أمن الشركاء الآخرين في منطقة الشرق الأوسط وتقديم المساعدات العسكرية وضمان عدم تكرار الهجمات مرة أخرى. وقال: "نظل ثابتين في سعينا للدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن سلمياً، وستواصل الولايات المتحدة دعم أمن الإمارات وشركائنا الآخرين في الشرق الأوسط، بما في ذلك تقديم المساعدة العسكرية اللازمة".
وأشار البيان إلى أنه بينما تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة العالم لمواجهة التحدي المناخي خلال COP – 28، ستواصل الإمارات والولايات المتحدة العمل لدفع مبادرات جديدة مؤثرة، مثل الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة (PACE) والشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار (PGII). وقال بايدن: "شراكتنا القوية ضرورية لبناء مستقبل مشترك يسوده سلام واستقرار وتكامل أكبر في جميع أنحاء المنطقة".