أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) أنها اختتمت برنامجاً مدته 4 سنوات، تضمن تمويل مجموعة من المشروعات في عدد من المجالات الخدمية وإعادة تأهيل آخرى، استفاد منها مئات الآلاف في أربع محافظات يمنية.
وقالت الوكالة، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة مولت "24 مشروعاً لإدارة المياه والكهرباء والصرف الصحي تم اقتراحها وتحديد أولوياتها من قبل السكان المحليين في اليمن، وإعادة تأهيل المدارس والعيادات الصحية والمتنزهات والملاعب".
وأضاف البيان بأن برنامج "مجتمع أقوى معاً في اليمن" التابع للوكالة، وعلى مدى أربع سنوات، عمل بالشراكة مع المجتمعات المحلية والشركاء المنفذون على تحسين أو إعادة تأهيل عدداً من مرافق المياه والكهرباء والمرافق الطبية والتعليمية والترفيهية في عدد من المجتمعات المحلية.
وأشار إلى أن البرنامح الذي بدأ تنفيذه عام 2018، واختتم هذا العام 2022، استفاد منه أكثر من 400 ألف يمني، في جميع أنحاء محافظات أبين وعدن ولحج وتعز.
وأوضح البيان بأن الوكالة دعمت من خلال هذا البرنامج، المبادرات المحلية التي خففت من حدة الصراع، وعززت التماسك الاجتماعي، وعززت الحل السلمي للخلافات لمنع تجدد العنف في المجتمعات المحلية، كما قدمت منحاً لبناء السلام لـ 25 نشاطاً لتقوية القادة والمنظمات والشبكات المحلية للعمل كمحكمين محايدين وبناة سلام.
وقالت كيمبرلي بيل، المديرة القطرية للوكالة في اليمن: "عندما اجتمعت المجتمعات لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتحديد أولوياتها، رأوا فائدة التعاون الذي عزز المصالحة المجتمعية بطرق قللت من التوترات التي كان من الممكن أن تتصاعد إلى أعمال عنف. وبدعم من الوكالة، تمكنت المجتمعات المحلية من إصلاح شبكات المياه القديمة، وتحديث شبكات مرافق الطاقة، وتشكيل مجموعات حيث تعلم الشباب التعبير عن أنفسهم وأصبحوا قادة".
هذا وقدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تعمل في اليمن منذ عام 1959، أكثر من مليار دولار من الإغاثة الإنسانية ودعم التنمية للشعب اليمني خلال عام 2022.