أفاد تقرير دولي بأن حوادث استخدام الأسلحة المتفجرة في اليمن خلال ستة أيام فقط من يناير الجاري كانت أكثر مما تم تسجيله خلال ديسمبر الماضي بالكامل.
وقالت منظمة العمل ضد العنف المسلح (AOAV)، في تقرير حديث لها، بأنه وخلال الفترة من (6 ـ 12) يناير الجاري، سجلت 19 حادثة عنف متفجر أوقعت 45 ضحية من المدنيين (بين قتيل وجريح)، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 21% عما تم تسجيله خلال شهر ديسمبر الماضي بالكامل، الذي شهد 15 حادثة، أسفرت 10 منها عن 77 ضحية مدني (10 قتلى و57 جريحاً).
وأضاف التقرير بأن أكبر حادث أوقع إصابات كان في 07 يناير 2023، عندما قتل مدني وأصيب 11 في قصف منسوب للتحالف السعودي على مديرية شدا بمحافظة صعدة شمال اليمن.
وأشارت المنظمة في تقرير آخر لها، بأن حوادث استخدام الأسلحة المتفجرة في اليمن، زادت خلال ديسمبر الماضي مقارنة بشهر نوفمبر، حيث زادت من 10 حوادث في نوفمبر أسفرت عن 30 ضحية من المدنيين (سبعة قتلى و23 جريح)، إلى 15 حادثة في ديسمبر، راح ضحيتها 77 مدني بين قتيل وجريح، إضافة إلى 24 ضحية مسجلة للجهات المسلحة (8 قتلى و16 جريح). أما في أكتوبر من ذات العام فقد تم تسجيل 23 حادثة، تسببت في وقوع 44 ضحية من المدنيين (14 قتيلاً و30 جريحاً).
وأوضح التقرير بأن المدنيين شكلوا 76% من إجمالي 101 ضحية، وكان أغلبهم في مناطق مأهولة بالسكان (61 ضحية)، وذلك في مناطق "صعدة (34 ضحية مدنية) وحضرموت (21) ومأرب (14) والحديدة (8)".
وأورد التقرير بأن 41 حادث وبنسبة 53%، تسببت بها جهات حكومية (السعودية)، فيما تسببت جهات غير حكومية، بـ28 حادثة وبنسبة 36%، إضافة إلى 8 حوادث تسببت بها أطراف مجهولة وبنسبة 10% من إجمالي الضحايا المدنيين.