قالت السلطات في نيبال إن طائرة ركاب إقليمية كان على متنها 72 شخصا اصطدمت بمضيق أثناء هبوطها في مطار افتتح حديثا بمنتجع بوخارا وسط نيبال، الأحد، ما أسفر عن مصرع 68 شخصا.
جاب عناصر الإنقاذ موقع التحطم بالقرب من نهر سيتي، على بعد حوالي 1.6 كيلومتر (ما يقرب من ميل) من مطار بوخارا الدولي، مستخدمين الحبال لانتشال الجثث من الحطام التي كانت أجزاء منها معلقة على حافة المضيق.
وقام عناصر الإطفاء بنقل بعض الجثث التي احترقت إلى درجة يصعب التعرف عليها، إلى المستشفيات، حيث تجمع الأقرباء الذين بدا عليهم الحزن الشديد.
وقال تيك بهادور ك. سي، وهو مسؤول إداري كبير في منطقة كاسكي، إنه يتوقع أن يعثر عمال الإنقاذ على المزيد من الجثث في قاع الوادي.
وأظهرت لقطات تلفزيونية محلية عمال الإنقاذ وهم يسارعون بالبحث في أجزاء محطمة من الطائرة. وظهرت آثار لهب على الأرض قرب موقع التحطم وكانت بعض النيران لا تزال مشتعلة. ولم يتضح على الفور سبب تحطم الطائرة.
وقالت هيئة الطيران المدني النيبالية في بيان إن الطائرة ذات المحركين طراز "إيه تي آر 72" التي تديرها شركة يتي الجوية النيبالية، كانت تقل 68 راكبا، من بينهم 15 أجنبيا، وطاقما مكونا من 4 أفراد.
وكان من بين الأجانب خمسة هنود وأربعة روس واثنان من كوريا الجنوبية وواحد من كل من أيرلندا وأستراليا والأرجنتين وفرنسا.
وحادث اليوم هو أسوأ تحطم في نيبال منذ 1992 وفقا لما تظهره قاعدة بيانات شبكة سلامة الطيران. وفي ذلك العام، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الباكستانية الدولية من طراز إيرباص "إيه 300" على سفح أحد التلال وهي تقترب من كاتمندو مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 167 شخصا.