قالت السفارة اليمنية في برلين ان السلطات الالمانية قامت بالتحقيق بصورة نظامية في قضية وفاة الطالب اليمني اسامة البيتي منتصف اكتوبر الماضي، وتم تسليم نسخة من التقرير الذي تضمن نتائج التحقيقات واسباب الوفاة الى اسرته، في مسعى لتبديد الشكوك حول ظروف وفاته وما اثير من تكهنات حول وجود "شبه جنائية".
واكدت السفارة في بيان بانها قامت بكافة واجباتها تجاه هذه القضية دون اي تقصير او تأخير.
اضافت " احتراما لخصوصية القضية واكراما لحرمة المتوفي ومراعاة لاسرته في مصابهم تتحفظ السفارة عن ذكر اسباب الوفاة الموضحة في التحقيقات الرسمية التي تم تسليم نسخة لاسرته".
وبينت السفارة اليمنية بان الجهات الرسمية الألمانية حققت بصورة نظامية ووضحت الدلائل والنتائج في تقريرها وأغلقت القضية بناء على تلك النتائج.
وكانت عائلة الطالب البيتي وناشطون حقوقيون شككوا برواية السلطات الالمانية حول ملابسات القضية، واتهموها بالتستر على حيثيات الواقعة، في اشارة الى اخفاء جثته منذ 15 اكتوبر الى 1 نوفمبر في ثلاجة مستشفى الجامعة وابلاغ السفارة بتقرير جاهز ".
واعتبروا ان ذلك يدل على "وجود شبهة جنائية تحاول اجهزة الضبط الالمانية اخفاءها والتكتيم عليها ".
في حين تحدثت عائلة البيتي عن ان ابنهم كان يٌعاني من "ممارسات عنصرية" في عمله.
وتقول السفارة اليمنية في برلين، بانها باشرت بالتواصل مع السلطات الألمانية المختصة فور تلقيها بلاغا من أحد زملاء المرحوم البيتي بتاريخ 28 أكتوبر 2022م، والذي أفاد بأن زميله أسامة مختفي منذ أسبوعين.
كما اوضحت بانها قامت بالتواصل مع أسرة المتوفي فور تلقيها تأكيد الوفاة رسمياً من السلطات الألمانية.
واشارت الى قيامها بتسهيل كافة الاجراءات المتعلقة باستلام ونقل الجثمان الى اليمن، عقب تلقيها تقرير التحقيقات الرسمية الألمانية بتاريخ 1 نوفمبر 2022م، والذي تضمن ظروف واسباب الوفاة.