أعلنت السلطات المصرية، مساء السبت، اكتشاف أجزاء من معبد خنوم الأثري جنوبي البلاد، تعود فترتها الزمنية إلى نحو ألفي عام.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار، في بيان، أن "البعثة الأثرية العاملة بمعبد خنوم بإسنا في محافظة الأقصر كشفت عن بقايا مقصورة من العصر البطلمي، وحمام من العصر الروماني، وعدد من القطع الأثرية من عصور تاريخية مختلفة".
وأضاف البيان: "عثرت أعمال حفائر البعثة التي تمت في المنطقة الواقعة خلف المعبد، على بقايا مقصورة من الحجر الرملي تعتبر امتدادات للمعبد في العصور الأقدم".
ويعد "خنوم" من المعابد المصرية القديمة جنوبي البلاد، ومعظم آثاره الظاهرة تعود إلى العصر البلطمي إلى 332 ـ 30 قبل الميلاد، بينما يعود نظيره الروماني إلى 30 قبل الميلاد ـ 395 ميلادي.
كما عثرت البعثة، بحسب البيان، على "بقايا مبنى دائري الشكل من الطوب الأحمر المجوف، وبقايا مبنى آخر أساساته مصنوعة من الحجر وجدرانه من الطوب اللبن، وبه بقايا عناصر معمارية من أعمدة صغيرة تشكل بوابة أو مدخل".
وكشفت البعثة عن "أطلال من مبنى للجباخانة (مخزن للسلاح والحراسة)، معاد فيه استخدام بعض الأحجار من الآثار الرومانية والمصرية القديمة الموجودة بالمنطقة".
وأضاف بيان الوزارة المصرية أن البعثة عثرت أيضا في الجانب الشمالي "على حمام روماني به أحواض للاستحمام يوجد أسفلها ممرات للهواء الساخن وممرات لوصول الماء إلى الأحواض".