أكد الاتحاد الأوروبي بأنه سيضاعف من إسهاماته ودوره في دعم الجهود الدولية لإعادة تفعيل وتوسيع الهدنة الإنسانية التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، وانتهت في أكتوبر الماضي دون التوصل لاتفاق على تمديدها.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، في رسالة وجهها إلى اليمنيين، مع قرب انتهاء العام 2022، ونشرها على منصة "تويتر" اليوم الخميس: "سنواصل إسهاماتنا بل وسنزيد منها إن أمكن من أجل هدنة موسعة وطويلة من شأنها أن تمهد الطريق لعملية سلام شاملة برعاية الأمم المتحدة، فاليمنيون لا يستحقون أقل من ذلك".
واعترف فينيالس، بأن جهود تمديد الهدنة كانت صعبة وشاقة، خاصة في ظل ما أبدته جماعة الحوثيين من تعنت وشروط متطرفة للموافقة على تمديد الهدنة، وقال: "‏لقد حاولنا في الاتحاد الأوروبي بذل قصارى جهدنا لدعم هذه الجهود،  لكنني سأكرس أنا وفريقي كل طاقتنا لهذه القضية".
وأكد، بأن العام 2022 كان بالغ الأهمية لتحقيق السلام في ‎اليمن، "لاسيما مع الهدنة الأممية، والتي لا تزال قائمة على أرض الواقع، إلا أنها تظل هشة، لكني ‏أتمنى أن يكون 2023 عام السلام في البلاد".