قال الرئيس اليمني رشاد العليمي ان حكومته ستواجه إبتداءً من الشهر الجاري مشاكل في دفع مرتبات الموظفين بسبب إعتداءات الحوثيين الارهابية على موانئ تصدير النفط الخام في محافظتي شبوة وحضرموت جنوبي البلاد.
واكد الرئيس العليمي في حوار مع قناة العربية ان تلك الهجمات ادت الى اضرار كبيرة ستكلف الدولة حوالي خمسين مليون دولار، اضافة الى نحو ستة اشهر لاصلاحها.
وطالب العليمي المجتمع الدولي مجددا بدعم قرار حكومته تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية باعتبارها جزء من الحرس الثوري الايراني وحزب الله ،قائلا ان الجماعة رفضت تمديد الهدنة الانسانية التي انتهت مطلع اكتوبر الماضي.
اضاف" الحكومة والتحالف العربي، دعاة سلام لكنهم لا يجدون شريكاً للسلام من جانب الميليشيات الحوثية".
واشار الى ان الادانات الاممية والدولية ليست كافية لردع الحوثيين، "بل لا بد من افعال تضغط عليها للمجيء إلى طاولة المشاورات وايقاف الحرب وتحقيق السلام".
وكشف الرئيس العليمي عن وجود تخادم وثيق بين جماعة الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش.
وقال" هذا ما أثبتته الحكومة الشرعية بشكل عملي".
واوضح "كان لدينا معتقلين محكوم عليهم في قضايا ارهابية ومنها الاعتداء على المدمرة الامريكية (يو اس اس) كول تم الافراج عنهم من قبل الميليشيات الحوثية الارهابية وتم ايضا تزويدهم بالأسلحة والمعدات والاموال وأطلقوهم في المناطق التي تحت سيطرة الحكومة الشرعية للقيام بعمليات ارهابية".
وتحدث عن مقتل ثمانية من تلك العناصر الارهابية، اضافة الى خمسة جنود من ضمنهم قائد وحدات مكافحة الارهاب الحكومية في مواجهات بين الطرفين في محافظة الضالع وسط البلاد.
ونفى الرئيس العليمي وجود اي خلافات بين أعضاء مجلس القيادة الرئيسي.
وقال ان ما يروج له بشأن منعه من العودة إلى عدن أو إحتجاز بعض اعضاء المجلس الرئاسي في الخارج ومنعهم من العودة إلى الداخل، هي مجرد شائعات من بعض المطابخ الإعلامية المعادية .
واكد أنه سيكون وجميع الأعضاء قريباً في العاصمة المؤقتة عدن.
