توعدت الحكومة اليمنية المعترف بها، بملاحقة العناصر "التخريبية" التي تستهدف المسافرين في الخط الدولي الرابط بين محافظتي مأرب وحضرموت شرقي البلاد، في اعقاب اعتداءات على نقاط عسكرية وقافلة للعاملين في منظمة الهجرة الدولية على هذا الطريق، أسفرت عن مقتل وإصابة 12 فرداً من القوات الحكومية.
وقال مصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع إن "القوات المسلحة ستقوم بواجبها الوطني في تأمين المسافرين وحماية الوطن والمواطن وفق واجباتها الدستورية والقانونية.. وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه إقلاق الأمن والاستقرار وإرهاب الآمنين، ودماء الشهداء لن تذهب هدراً".
وأضاف المصدر، في تصريحات للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن "هذه العناصر بقيادة المدعو علي ناصر حريقدان، لها سوابق في الاختطافات والتقطعات والقتل، وهناك أدلة تثبت قيامها بذلك، كما سبق وصدر بحقها أوامر ضبط قهري من الجهات المختصة".
وأكد المصدر بأن هذه العناصر لها "تواصل وتنسيق مع مليشيا الحوثي الإرهابية، ولا تزال مستمرة في استهداف النقاط والمواقع العسكرية المكلفة بتأمين الطريق العام".
وأشار إلى أن آخر الاعتداءات التي نفذتها هذه العناصر كانت ليلة أمس الخميس، حيث استهدفت بعض النقاط العسكرية المكلفة بتأمين هذا الخط، ما أدى إلى وفاة وإصابة 3 من أفراد الجيش، إضافة إلى اعتدائها في وقت سابق على قافلة للعاملين في منظمة الهجرة الدولية، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة 6 آخرين من أفراد الحماية الأمنية للقافلة.