ارتفع عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن بنسبة 44% خلال شهر نوفمبر الماضي، فيما سجل عدد المغتربين اليمنيين العائدين انخفاض طفيف في ذات الشهر مقارنة بأكتوبر 2022.
وقالت منظمة الهجرة الدولية في اليمن (IOM)، أن مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لها، سجلت دخول 9,212 مهاجر أفريقي إلى اليمن في شهر نوفمبر الماضي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 44% مقارنة بشهر أكتوبر 2022 الذي دخل فيه 6,381 مهاجر. وبذلك يصل إجمالي عدد المهاجرين في اليمن منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية نوفمبر ما يقدر بـ62,613 مهاجر.
وبحسب المصفوفة، فإن محافظتي شبوة ولحج سجلتا زيادة في عدد دخول المهاجرين الأفارقة إلى اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي مقارنة بالشهر السابق له (أكتوبر)، حيث كانت الزيادة في شبوة بحوالي 65%، فيما كانت في لحج 31%.
وأوضحت، بأن الصراع لا يزال هو المحرك الأساسي وراء هجرة الأفارقة نحو اليمن، خاصة في النصف الثاني من العام الجاري، وقالت: "في حين أن الأسباب الاقتصادية كانت وراء الهجرات في النصف الأول من العام، فإنه، ومنذ شهر أغسطس، أصبح الصراع هو السبب، وفي نوفمبر الماضي كان سبباً لهجرة 42% من إجمالي الأفارقة الواصلين إلى اليمن".
ووفق المصفوفة، فإن غالبية المهاجرين الواصلين إلى اليمن، كانوا من الإثيوبيين وبنسبة 97%، فيما كانت نسبة الـ3% المتبقية من الصوماليين، كما شكل الذكور نسبة 68%، فيما كانت النساء بنسبة 14%، إضافة إلى 9% من الأولاد و6% من الفتيات.
من ناحية ثانية، سجلت مصفوفة النزوح انخفاضاً طفيفاً في عدد المغتربين اليمنيين العائدين خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث عاد حوالي 5,421 مغترب من السعودية، مقارنة بـ5,454 في أكتوبر 2022، فيما بلغ عدد المغتربين العائدين بين 1 يناير و30 نوفمبر 2022، نحو 60,690 يمني.