جدد مجلس التعاون الخليجي، دعمه لكافة الجهود الدولية والإقليمية الرامية للتوصل إلى حلول سلمية تفاوضية لإنهاء الصراع في اليمن وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال نايف الحجرف، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، خلال لقائه اليوم الأحد في الرياض، مع مايكل بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، إن "مجلس التعاون يدعم كافة الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن وتحقيق التنمية والسلم للشعب اليمني".
وشدد الحجرف على أهمية "الدور الفعال الذي تلعبه البعثة الأممية في دعم الحوار بين الأطراف اليمنية والسعي لإيجاد طرق للوصول إلى تنفيذ كامل لاتفاق الحديدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة في هذا الشأن".
وثمن جهودها في "العمل على تخفيف حدة التوترات والوصول لحلول سياسية لخفض التصعيد والتحديات لتحقيق السلم والأمن في اليمن".
هذا وبحث الجانبان خلال اللقاء، آخر تطورات التحركات السياسية الخاصة بجهود إحلال السلام في اليمن من خلال الحل السلمي والسياسي، إضافة إلى جهود بعثة (أونمها) والهادفة إلى إحراز تقدم فعال في تنفيذ اتفاق الحُديدة.