أكد الاتحاد الأوروبي استعداده لمواصلة دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والنقدي الشامل في اليمن، كما جدد دعمه القوي لوحدة المجلس الرئاسي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وقال سفراء الاتحاد الأوروبي، في بيان أصدروه، اليوم الخميس، في ختام زيارتهم إلى عدن، بأنهم وخلال اجتماعاتهم مع عدد من المسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها، أعربوا عن استعدادهم لمواصلة دعم أجندة الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي يتم تنفيذها في البلاد.
ورحب السفراء، بالإعلان مؤخرا عن الدعم المالي الإقليمي لليمن والذي تبلغ قيمته مليار دولار من صندوق النقد العربي لدعم برنامج الإصلاح، داعيين إلى تحقيق الاستفادة المثلى منه.
وتكون وفد سفراء الاتحاد الأوروبي من غابرييل مونويرا فينيالس رئيس بعثة الاتحاد لدى اليمن، وجان ماري صفا سفير فرنسا لدى اليمن، وهيوبرت ياغر سفير ألمانيا لدى اليمن وتوماس أويرتل سفير سويسرا لدى اليمن وعُمان.
وجدد الدبلوماسيون الأوروبيون خلال لقائهم بالرئيس رشاد العليمي، "الدعم القوي من الاتحاد الأوروبي للرئيس العليمي ووحدة المجلس الرئاسي في هذا المفترق الحاسم في اليمن. كما رحبوا بالتزام الرئيس العليمي بتسوية سياسية دائمة للنزاع والدفع بالإصلاحات وتحسين الاقتصاد".
كما عقدوا اجتماعات مع رئيس الحكومة معين عبدالملك، ووزراء الداخلية والشئون الاجتماعية والنفط والتجارة ومحافظ عدن واللجنة الوطنية للمرأة، شددوا خلالها على أهمية تحسين تقديم الخدمات لجميع اليمنيين.
