قال السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا إن المجتمع الدولي بات يعرف طبيعة الحوثيين كجماعة قمعية تدمر المجتمع اليمني من الداخل.
واكد صفا في تصريحات لصحيفة الشرق الاوسط ان ادعاء الحوثيين المظلومية امام المجتمع الدولي" أسطوانة مكسورة" لم تعد كافية لإخفاء الحقيقة، حد قوله
اضاف "الحوثيون قَمعيون ويَزداد قمعهم للنساء والشباب والقبائل واليمنيين بشكل عام، كل يوم. ولم تَعُد أسطوانة الحوثيين المكسورة كافية لإخفاء الحقيقة".
واشار السفير الفرنسي الى ان تجاوزات نظام الحوثي في صنعاء تثير قلق المجتمع الدولي بأسره.
تابع "يقارنهم البعض بـ«حركة طالبان» في أفغانستان، والبعض الآخر بالخمير الحمر... في كل مرة يُقارَن الحوثيون بحركة أخرى، تكون المقارنة دائماً أسوأ مما تعتقد."
واكد إنهم أقاموا نظاماً من الرعب والمُراقبة على السكان.
وقال إن المشروع الحوثي "يسعى إلى خنق المجتمع، وقمع النساء وغسل أدمغة الشباب".
وحض السفير الفرنسي الحوثيين على الانخراط مع جهود المبعوث الاممي لاحياء عملية السلام، قائلا أنه من مصلحتهم التفاوض والتخلي عن الخيار العسكري الذي يقود جماعتهم والبلاد إلى طريق مسدود.
كما عبر عن قلق المجتمع الدولي من التهديد الذي يشكله الحوثيون على التجارة البحرية الدولية.
وقال الهجمات على موانئ النفط تهدف الى خنق الحكومة اقتصاديا واعتبرها " غير مقبولة".
وتحدث عن الدور السلبي في مختلف الأزمات التي تهز المنطقة، بما في ذلك تأثيرهم على الحوثيين.
وتمنى أن يرى هذا التأثير يُستخدم لمصلحة السلام واليمن.