اكد الرئيس رشاد العليمي ان الباب لايزال مفتوحا امام المساعي الاممية والدولية الرامية الى احلال السلام في اليمن، بالرغم من تصنيف حكومته جماعة الحوثيين منظمة ارهابية.
جاذ ذلك خلال استقبال الرئيس العليمي اليوم الاثنين في العاصمة الاردنية عمان رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، والسفير الالماني هوبيرت ييغير .
وقال العليمي "ان الاجراءات العقابية ضد المليشيات الحوثية الارهابية لا تعني اغلاق الباب امام المساعي الحميدة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا".
وجدد طمأنة مجتمع الاعمال الانسانية والقطاع الخاص باستثناءات من شأنها ضمان استمرار تدفق المساعدات والتدخلات الاغاثية الى مستحقيها الحقيقيين.
وشدد على توخي الحذر من اي تعاملات او تحويلات الى مناطق الحوثيين خارج نطاق الاستثناءات المعتمدة.
وقالت وكالة الانباء الحكومية ان الرئيس العليمي وضع السفيرين الاوروبيين امام تداعيات الهجمات الحوثية على القطاع النفطي، وحرية التجارة العالمية والسلم والامن الدوليين.
وذكرت الوكالة ان اللقاء يأتي في إطار الجهود الجارية لحشد الدعم الدولي الى جانب الاصلاحات الاقتصادية وتنفيذ قرار تصنيف جماعة الحوثيين منظمة ارهابية.