اعلنت الحكومة اليمنية اليوم الإثنين عن اعتراض هجوم جديد للحوثيين بالطائرات المسيرة على ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وقالت وزارة الدفاع في الحكومة المعترف بها ان الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض واسقاط عدد من الطائرات المعادية على ميناء الضبة النفطي.
واشارت الى ان احدى الهجمات اصابت منصة تصدير النفط في الميناء والحقت فيه اضرارا مادية.
وفي ذات السياق اكدت وزارة النفط الحكومية تعرض ميناء الضبة النفطي لهجوم حوثي جديد هو الثاني من نوعه على ذات المرفأ الحيوي لتصدير النفط اليمني الخام خلال شهر.
وقالت وزارة النفط ان جماعة الحوثي التي تصنفها الحكومة اليمنية منظمة إرهابية أقدمت اليوم الإثنين في تمام الساعة 4:23 مساء،" على تنفيذ عملية تخريبية وإرهابية جديدة استهدفت ميناء الضبة النفطي في حضرموت، بمسيّرة مفخخة، أثناء تواجد إحدى السفن التجارية بالميناء".
واكدت الحكومة أن هذه العمليات الإرهابية "لن تثنيها عن مواصلة العمل على تخفيف معاناة الناس"، وان قواتها المسلحة بمختلف تشكيلاتها ومواقعها جاهزة للتصدي وردع مثل هذه التهديدات، التي قالت انها لا تستهدف فقط المؤسسات الاقتصادية الوطنية، وانما تستهدف امن واستقرار المنطقة وامدادات الطاقة وحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وكانت مصادر محلية في محافظ حضرموت شرقي اليمن قالت في وقت سابق، ان هجمات جديدة بطائرة مسيرة استهدفت اليوم الاثنين ميناء الضبة لتصدير النفط اليمني الذي كان هدفا لهجوم مماثل تبناه الحوثيون الشهر الماضي.
وذكرت المصادر ان طائرة مفخخة انفجرت على مقربة من ناقلة نفطية راسية في المرفأ الحيوي على البحر العربي.
و لم تتبنى جماعة الحوثيين هذا الهجوم الجديد حتى الان.
ومنذ انتهاء الهدنة الإنسانية الأطول في اليمن مطلع اكتوبر الماضي، عاودت جماعة الحوثيين تصعيدها العسكري على اهداف اقتصادية وحيوية في مناطق نفوذ الحكومة المعترفة بها.
وخلال شهر ضربت هجمات للحوثيين مينائي النشيمة والضبة النفطي وميناء قنا التجاري على البحر العربي، في تصعيد لاقي تنديدا دوليا واسعا، وسط مخاوف جادة من انعكاسات وخيمة لتلك الهجمات على الوضع الاقتصادي والانساني، وجهود احياء عملية السلام المتعثرة في البلاد.