أعلنت مصلحة خفر السواحل اليمنية، ضبط سفينة تهريب، بالقرب من ميناء المخا على السواحل الغربية للبلاد، قالت بأنها "كانت في طريقها إلى جماعة الحوثيين"، دون تقديم تفاصيل عن نوع حمولتها.
ونقل مركز الإعلام الأمني، التابع لوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها، عن مصدر في مصلحة خفر السواحل، قوله بأن "قوات خفر السواحل تمكنت من ضبط سفينة (صنبوق كبير) بالقرب من ميناء المخا كانت في طريقها لجماعة الحوثيين".
وأضاف المصدر بأن السفينة، بحسب التصريح، كانت قادمة من الصومال إلى ميناء المخا، وعلى متنها 9 بحارة يمنيين "يشتبه بعملهم في مجال التهريب لصالح الحوثيين".
وأشار إلى أن "طاقم السفينة اعترف خلال التحقيق أن السفينة كانت متوجهة إلى ميناء الحديدة وأن كتابة الترخيص كان لغرض التمويه".
يأتي ذلك بعد أيام من اعتراض الأسطول الخامس في البحرية الأمريكية سفينة صيد، قال بأنها "كانت تهرب كمية ضخمة من المواد المتفجرة أثناء عبورها من إيران على طريق في خليج عمان يُستخدم لتهريب أسلحة إلى جماعة الحوثي اليمنية".
وذكر الأسطول في بيان، الثلاثاء الماضي، بأنه "عثر على أكثر من 70 طنا من كلورات الأمونيوم، التي تستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ وكذلك المتفجرات". وأنه أغرق السفينة وسلم طاقمها المكون من أربعة يمنيين، لقوات خفر السواحل اليمنية.