تراجعت أسعار الذهب الجمعة 11 نوفمبر تشرين الثاني لكنها تتجه لتحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي منذ أكثر من ثمانية أشهر، إذ عززت البيانات الأميركية التي تشير إلى تباطؤ التضخم الآمال في أن يبطئ الفدرالي الأميركي وتيرة الرفع الحاد لأسعار الفائدة.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1751.29 دولار للأونصة، بحلول الساعة 02:40 بتوقيت غرينتش. لكن الأسعار ارتفعت 4.2% خلال الأسبوع.
وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1752.80 دولار.
واستقر مؤشر الدولار بعد انخفاضه أمس الخميس، لكنه يتجه صوب أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس آذار 2020. وضعف الدولار يجعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.
وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بمعدل أقل من المتوقع في أكتوبر تشرين الأول، فيما يشير إلى تباطؤ التضخم، مما رفع الآمال في أن يبدأ الفدرالي الأميركي تقليص زياداته الكبيرة في أسعار الفائدة.
وقال كريستوفر وونج الخبير الاستراتيجي في أو.سي.بي.سي إف.إكس "قراءة مؤشر أسعار المستهلكين التي جاءت أضعف من المتوقع تدعم تراجعًا في وتيرة الرفع في اجتماع الفدرالي الأميركي في ديسمبر والذي يمكن أن يؤدي إلى استئناف الاتجاه النزولي للدولار، مما يتيح فرصة للذهب لتحقيق انتعاش معتدل".
يعتبر الذهب تحوطًا ضد التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 21.59 دولار للأونصة، لكنها تتجه لتسجيل ثاني ارتفاع أسبوعي على التوالي.
وارتفع البلاتين 0.2% إلى 1034.31 دولار للأونصة، متجهًا إلى تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ فبراير شباط 2021. وتراجع البلاديوم 0.5% إلى 1954.29 دولار.