تبنت جماعة الحوثيين الهجوم المسير الذي استهدف الاربعاء ميناء قنا التجاري في محافظة شبوة شرقي اليمن اثناء رسو سفينة وقود كانت تحمل شحنة مستوردة من مادة الديزل .
وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع ان قواته أفشلت ما اعتبرتها "محاولةً لنهب النفط الخام عبر ميناء قنا في محافظة شبوة المستخدم من قبل العدو للتهريب"، على حد زعمه.
اضاف"القوات المسلحة منعت سفينةً نفطية كانت في الميناء من نهب النفط وتهريبه وذلك بعد أن وجهت لها عدة رسائل تحذيرية".
ولم يصدر اي تعليق حكومي حتى الان حول هذ الهجوم الذي يأتي بعد نحو ثلاثة اسابيع من هجمات مماثلة على مينائي الضبة والنشيمة لتصدير النفط الخاضعين لسلطة الحكومة على البحر العربي، لكن مصادر خاصة اكدت ليمن فيوتشر استهداف الميناء دون تسجيل اي اضرار مادية او بشرية.
ذكر المصدر أن السفينة اضطرت إلى مغادرة الميناء دون أن تتمكن من إفراغ حمولتها من الديزل.
ومنذ انقضاء الهدنة، عاودت جماعة الحوثيين هجمات متقطعة على مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها، بلغت ذروتها في 21 اكتوبر الماضي باستهداف ميناء الضبة النفطي على البحر العربي، في تصعيد عسكري لاقى تنديدا دوليا واسعا.
ولم تفلح مساعي الأمم المتحدة في التوصل الى اتفاق جديد لتمديد الهدنة حتى الآن بعد قرابة اكثر  من خمسة اسابيع على انتهائها، حيث تربط جماعة الحوثيين موافقتها على تجديدها مرة اخرى، بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها من عوائد النفط والغاز في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليا.