لوح قيادي بارز في المجلس الإنتقالي الجنوبي المطالب بالإنفصال، بخيار العودة الى" الإدارة الذاتية" لمحافظات جنوبي البلاد إذا "استمرت الحكومة بالمماطلة والعبث"، حد وصفه.
واتهم عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي، ناصر الخبجي في مقابلة تلفزيونية، رئيس الحكومة معين عبدالملك بالوقوف" حجر عثرة أمام الكثير من الملفات الإقتصادية والخدمية".
وقال الخبجي في مقابلة تلفزيونية " إذا استمرت الحكومة بالمماطلة والعبث فنحن لدينا خيارات أخرى وابرزها إعلان الإدارة الذاتية بشكل أوسع لتشمل جميع محافظات الجنوب".
و تعكس تصريحات الخبجي حجم الإنقسامات والتباينات العميقة داخل الإئتلاف الحكومي الذي يعد المجلس الإنتقالي مكونا رئيسيا فيه، على نحو يهدد بتقويض مسار التوافق والإنتقال السياسي الذي رعته الرياض في ابريل الماضي.
واتهم القيادي البارز في المجلس الإنتقالي خصومهم في حزب الإصلاح بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض المبرم مع الحكومة اليمنية في نوفمبر 2019 برعاية السعودية.
وقال ناصر الخبجي، ان منظومة "الإخوان" عرقلت تنفيذ اتفاق الرياض، في اشارة الى مطالب الإنتقالي باخراج افراد القوات الحكومية ذوي الأصول الشمالية من وادي حضرموت.
والقى باللائمة على المجلس الرئاسي في عدم القيام "بواجبه بإخراج تلك القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، من المحافظة الجنوبية النفطية.
كما شن هجوما حادا على عضو المجلس الرئاسي سلطان العرادة، قائلا انه جزء من المشكلة القائمة داخل المجلس "المعطل"، حد وصفه.
وأكد ان العرادة الذي لايزال يحتفظ بمنصبه كمحافظ لمحافظة مأرب " لا يريد تسليم مأرب لمحافظ آخر ولا توريد الإيرادات للبنك المركزي بعدن"، كما قال.