أكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية، أولوية اليمن في الحصول على دعمها الفني خلال المرحلة القادمة في مجال بناء القدرات المؤسسية والتعافي الاقتصادي.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع، اليوم السبت في الرياض، واعد باذيب، وزير التخطيط في الحكومة المعترف بها، مع وفد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية برئاسة كاشلا ثومبسون.
وأبدت المسؤولة الدولية، استعداد المنظمة لتوسيع جوانب الدعم الفني لليمن خلال المرحلة القادمة في إطار تعافي الاقتصاد الوطني وبناء السلام، وقالت بأن "اليمن له أولوية في الدعم الفني والتقني".
من جهته، أشاد باذيب، بتدريب المنظمة أكثر من 150 متدربا من المؤسسات المستهدفة في مجال السياسات الضريبية وإصلاح المالية العامة ومكافحة الفساد وتعزيز دور القطاع الخاص، وتوفير أفضل التجارب الدولية في إعادة بناء مؤسسات الدولة وفق قواعد الحوكمة الرشيدة.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، فقد بحث الجانبان، مسألة دعم اليمن في مجال تعزيز صمود الاقتصاد الوطني وبناء قدرات المؤسسات الاقتصادية الرئيسية، ومشروع تعزيز التعافي الاقتصادي، الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يتمثل بتطوير قدرات وزارتي التخطيط والمالية، والبنك المركزي، والمؤسسات المعنية بالحوكمة ومكافحة الفساد وتعزيز النزاهة.