اعتبر رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك استهداف الحوثيين للقطاع النفطي "تصعيدا خطيرا"،محذرا من تداعياته الكبيرة على الجانب الاقتصادي والانساني والامن الغذائي للبلاد.
وقال عبد الملك خلال اجتماع افتراضي مع رؤساء بعثات عدد من دول الاتحاد الاوروبي المعتمدين لدى اليمن ان هذا التصعيد لا يستهدف حكومته فقط، وانما الشعب اليمني بشكل كامل.
واشار الى ان تصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية"، جاء نتيجة للممارسات الإرهابية الواضحة للجماعة، بما في ذلك استهداف الحكومة في مطار عدن الدولي بداية العام الماضي 2021، واعتداءاتها على القطاع النفطي والملاحة الدولية في اليمن ودول الجوار، ونشرها للألغام واعتداءاتها الجسيمة على المواطنين.
وجدد عبدالملك حرص حكومته على عدم تضرر القطاع التجاري والإنساني جراء التصنيف، قائلا ان الحكومة ستعمل على وضع اليات كفيلة بذلك.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية ان الاجتماع ناقش مستجدات الأوضاع في اليمن، على ضوء الهجمات الأخيرة للحوثيين واستهدافها للمصالح الحيوية وتهديداتها المستمرة للملاحة الدولية.
ووفقا للوكالة جدد الدبلوماسيون الاوروبيون التأكيد على ما ورد في بيانات دولهم من ادانات لجماعة الحوثي فيما يتعلق باستهداف القطاع النفطي والملاحة الدولية..واكدوا دعمهم للحكومة اليمنية.
كما اشادوا بجهود الحكومة في الجانب الاقتصادي والإنساني، والاصلاحات العامة والتي انعكست في تقييم المؤسسات الدولية بتحقيق نمو إيجابي، معربين عن املهم في استئناف المسار السياسي وتجديد الهدنة.