جدد الزعماء والقادة العرب المشاركون في القمة العربية المنعقدة بالجزائر دعمهم لجهود تحقيق الأمن والاستقرار وتسوية النزاعات التي طال امدها في اليمن وسوريا وليبيا، وما خلفته من ازمات سياسية واقتصادية وانسانية متشعبة.
وناشد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في خطابه امام القمة العربية اطراف النزاع في سوريا ليبيا واليمن الى إعلاء مبدأ الحوار.
من جانبه قال الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد إنه يدعم مبدأ الحوار لتحقيق الاستقرار في اليمن والسودان.
وعبر الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي عن اسفه لعدم تمديد الهدنة الإنسانية في اليمن .
وجدد دعمه للحكومة المعترف بها وجهود الأمم المتحدة الرامية لتحقيق السلام وفق المرجعيات.
ودعا الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إلى إيجاد حلول سياسية للنزاعات في ‎اليمن وسوريا وليبيا.
واعرب ولي العهد الكويتي مشعل الأحمر الصباح، عن قلق بلاده لرفض جماعة الحوثيين تمديد الهدنة الإنسانية.
دعا الامم المتحدة لمواصلة جهودها حتى الوصول إلى حل سياسي للازمة اليمنية.. مؤكدا دعم الكويت للجهود الأممية الرامية لتحقيق السلام باليمن.
وجد ادانة بلاده بشدة للهجوم الارهابي للحوثيين الذي استهدف ميناء الضبة..داعيا المجتمع الدولي لردع هذه الأعمال حفاظا على امداد الطاقة وحماية الملاحة الدولية، حد قوله.
وفي السياق، قال ولي العهد الاردني الحسين بن عبدالله الثاني، لا بد من حلول لإعادة الامن والسلام لليمن وليبيا.
وكانت القمة العربية الواحد والثلاثين انطلقت الليلة الماضية بمشاركة عدد من القادة العرب بينهم رؤساء اليمن ومصر وفلسطين وموريتانيا والعراق وتونس وجزر القمر والصومال وجيبوتي والسودان وامير قطر، بعد انقطاع دام 3 سنوات.
وتركزت نقاشات القادة والزعماء العرب المشاركون في القمة التي تختم اعمالها اليوم حول عدد من الملفات التي تصدرتها القضية الفلسطينية والأزمات العربية في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وليبيا، والقضايا المتعلقة بتوحيد الصف العربي ولم الشمل لمواجهة المتغيرات الدولية الجديدة، وإصلاح الجامعة العربية وتحقيق الأمن الغذائي العربي في ظل ارتفاع أسعار المواد الأولية بسبب الحرب في أوكرانيا و"مخلفات" جائحة فيروس كورونا.