نددت منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن بمقتل طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات ووالده وأصابة أربعة أطفال آخرين، بسقوط قذائف الاحد الماضي من مواقع الحوثيين على حي سكني في مدينة تعز جنوبي البلاد.
وقالت المنظمة الدولية في بيان تجاهل اي اشارة للحوثيين" ان غياب آلية للمساءلة ساعد على  استمرار مثل هذه الحوادث على نحو مثير للقلق".
وحثت المنظمة المجتمع الدولي على معالجة تزايد الإفلات من العقاب وانعدام العدالة للضحايا من خلال إعادة إنشاء آلية مساءلة دولية ومستقلة ومحايدة.
واعتبرت ان الإفلات من العقاب هو جزء من سبب استمرار الصراع. 
وقالت المديرة القطرية لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، راما حنسراج: “لقد روعني فعل طائش آخر من أعمال العنف المسلح التي أثرت على الأطفال في تعز".
اضافت "كان من المشجع أن نرى انخفاض عدد الضحايا من الأطفال بشكل كبير خلال الهدنة التي دامت ستة أشهر. ومع ذلك، فإننا نرى الآن بأنفسنا كيف يترجم فشل الاطراف في حل النزاع إلى معاناة الأطفال".  
وقفز عدد وفيات الأطفال المرتبطة بالحرب في اليمن بعد انتهاء الهدنة في اكتوبر إلى 11 طفلا، مقارنة بعدم سقوط اي ضحية من الاطفال في سبتمبر.
وأدى اتفاق الهدنة الذي تقوده الأمم المتحدة إلى أطول فترة سلام نسبي منذ اندلع الصراع في اليمن في عام 2015.