اعلنت سلطات الأمن في محافظة شبوة ضبط خلية "إرهابية حوثية"، قالت انها "كانت تعد لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف قيادات محلية وعسكرية وامنية رفيعة".
يأتي هذا الاعلان بعد ايام من توجيه رئيس الحكومة معين عبدالملك بتفعيل الجهد الاستخباراتي لمواجهة تحركات حوثية لتنفيذ هجمات إرهابية واستهداف المصالح الحيوية في المحافظة النفطية جنوبي شرق البلاد.
وأكد مصدر أمني، ان الخلية الإرهابية المضبوطة كانت تخطط لاستهداف عدد من قيادات السلطة المحلية بينها المحافظ عوض إبن الوزير، إضافة الى قيادات رفيعة في التحالف وقوات دفاع شبوة والوية العمالقة.
وذكر المصدر ان تلك الخلية قامت خلال أكتوبر المنصرم بتفجير عبوتين ناسفتين استهدفت الأولى طقما تابعا للواء المهام في قوات الوية العمالقة بمدينة عتق، ما أسفر عن اصابة سائق الطقم وباعة متجولين، فيما استهدفت الأخرى طقما تابعا لكتيبة الشهيد قطن كان على متنه مدير أمن سابق بالمحافظة وأسفرت عن استشهاد نجله وإصابة ثلاثة أخرين.
كما تحدث المصدر عن إكتشاف وتفكيك عبوات ناسفة اخرى.
وكان رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك وجه خلال مكالمة هاتفية الأحد مع محافظ شبوة عوض الوزير الأجهزة الأمنية والعسكرية بتكثيف جهودها للتصدي للعمليات التخريبية، وتعزيز العمل الاستخباراتي لمواجهة تحركات الخلايا الإرهابية ومخططات الحوثيين لاستهداف المواقع الحيوية وزعزعة الأمن والاستقرار، حد قوله.
ويعكس هذه التوجيهات بوضوح المخاوف الحكومية من هجمات وعمليات تخريبية جديدة محتملة للحوثيين ضد المصالح الحيوية في المحافظة، حيث توجد كبرى منشآت تصدير النفط الخام والغاز اليمني المسال.
وتبنت جماعة الحوثيين في 21 اكتوبر الماضي هجمات مسيرة على ميناء الضبة النفطي في حضرموت، في حين تحدثت الحكومة عن هجمات مماثلة للجماعة على ميناء رضوم النفطي في شبوة.