قالت جماعة الحوثيين انه ليس امام التحالف بقيادة السعودية من خيار سوى دفع "المرتبات" او "المسيرات"، في اشارة الى تهديدها المتكرر باستهداف شركات النفط والملاحة الدولية في مناطق نفوذ الحكومة وحلفائها في حال عدم الاستجابة لاشتراطاتها المتعلقة بتجديد الهدنة التي انقضت مطلع اكتوبر الجاري.
   واكد وزير الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، محمد العاطفي بأنه امام من وصفها ب " دول العدوان " خيارين اثنين لا ثالث لهما " أما هدنة ومرتبات، او صواريخ ومسيرات"، حد قوله.
 كان العاطفي يتحدث الى مقاتلي جماعته، خلال زيارة رفقة قيادات عسكرية الى جبهات القتال في محيط محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز، والتي كانت مسرحا لاعنف المعارك بين القوات الحكومة والجماعة قبيل إعلان الهدنة مطلع ابريل الماضي.
 وقال العاطفي بأن" الثروة النفطية والموارد السيادية هي ثروات وموارد يمنية لا سيادة لأي كان عليها إلا للجمهورية اليمنية التي عنوانها صنعاء"، على حد تعبيره.
  ولم تفلح مساعي الأمم المتحدة في التوصل الى اتفاق جديد لتمديد الهدنة حتى الآن بعد قرابة شهر من انتهائها، حيث تربط جماعة الحوثيين موافقتها على تجديدها مرة اخرى، بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها من عوائد النفط والغاز في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليا.