انخفض عدد النازحين في الساحل الغربي بنسبة 93% خلال الربع الثالث من العام 2022 بفعل الهدنة الأممية، مقارنة بإجمالي عدد النازحين منذ مطلع العام الجاري.
وقالت منظمة الهجرة الدولية في اليمن، في آخر تحديث أصدرته، اليوم الأربعاء، إن مصفوفة النزوح التابعة لها (DTM) سجلت خلال الفترة (يوليو - سبتمبر 2022)، نزوح 173 أسرة إلى محافظتي الحديدة وتعز على الساحل الغربي، وهو ما يعني انخفاض بنسبة 93%، من إجمالي 2,540 نازح منذ بداية العام.
وأضافت المنظمة أنه وعلى الرغم من المخاوف التي لا تزال قائمة بشأن السلام الدائم على الساحل الغربي، فقد ساهمت اتفاقية الهدنة بانخفاض كبير في عمليات النزوح خلال الربع الثالث مقارنة بالربعين الأول والثاني من عام 2022.
وأشارت إلى أن عدد النازحين انخفض أيضا في ذات الفترة بنسبة 58% مقارنة بالربع الثاني من عام 2022، والذي نزحت فيه 416 أسرة، كما انخفض بنسبة 92% مقارنة بالربع الأول من عام 2022 والذي سجل نزوح 1,951 أسرة.
وأكدت المنظمة أنه وبرغم هذا الانخفاض، إلا أن العديد من العائلات لا تزال تعيش في حالة نزوح مطول، "ويرجع ذلك جزئياً إلى خطوط المواجهة غير المستقرة والوجود الواسع النطاق للمتفجرات من الألغام وأخواتها، ومحدودية المساعدات التي من شأنها تحسين قدرة النازحين على الصمود".