كشفت منظمة الهجرة الدولية بأن عدد الوافدين الأفارقة خلال الربع الثالث من العام الجاري يصل إلى أكثر من 15 ألف مهاجر، كأكثر نسبة من المهاجرين منذ مطلع العام 2022.
وقالت المنظمة في تقرير أصدرته اليوم الأحد، إن مصفوفة النزوح التابعة لها (DTM)، سجلت خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2022، وصول 15.754 مهاجر، يمثلون ما نسبته 37.4% من إجمالي المهاجرين منذ مطلع العام الجاري، والبالغ عددهم 42.070 مهاجر.
وأشار التقرير إلى أن أغسطس كان أعلى شهور الفترة المشمولة بالتقرير، في دخول المهاجرين الأفارقة، بـ6.542 مهاجراً، يليه شهر سبتمبر بـ6.041 مهاجراً، فيما لم يسجل شهر يوليو سوى 3171 مهاجراً.
وأضاف بأن غالبية المهاجرين هم من الإثيوبيين بنسبة 92%، بينما لم يتجاوز الصوماليين نسبة 8%، كما أن أكثرية المهاجرين كانوا من الذكور بنسبة 68%، إضافة إلى 22% من النساء، و7% من الأولاد و4% من الفتيات.
وأوضح التقرير بأن المهاجرين المشمولين في ذات الفترة، وصل 54% منهم إلى اليمن عبر الصومال، فيما 46% منهم عبر جيبوتي، كما كان 2% فقط منهم كان مقصدهم الهجرة إلى اليمن، أما غالبيتهم، وهم 98% فإنهم يمرون اليمن كنقطة عبور في رحلة الوصول إلى السعودية المجاورة.
وأفادت المنظمة، بأن الوضع على طول المناطق الحدودية لليمن، لا يزال محفوفاً بالمخاطر مع استمرار الإبلاغ عن الانتهاكات المرتكبة ضد المهاجرين، وقالت: "تشير تقارير، لم يتم التحقق منها، إلى أن 345 مهاجرا قد تأثروا بالعنف على الحدود السعودية والعمانية خلال الفترة المشمولة بالتقرير".
وأكدت بأنه "لا يزال يتم الإبلاغ عن النقل القسري للمهاجرين من شمال اليمن إلى جنوبه، فضلاً عن الإعادة القسرية من البلدان المجاورة للمهاجرين اليمنيين وغير اليمنيين على حد سواء".