قالت الحكومة اليمنية إن كل "الخيارات مفتوحة" للتعامل مع الهجوم الذي تبناه الحوثيون اليوم الجمعة على ميناء الضبة النفطي في حضرموت، في تطور من شأنه زيادة تعقيد المساعي الاممية الدولية لتجديد الهدنة الانسانية التي انتهت مطلع الشهر الجاري دون التوصل الى اتفاق لتمديدها حتى الان.
وطالبت الحكومة في بيان كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا "العمل الإرهابي" الذي اتهمت "النظام الإيراني المارق "بالوقوف خلفه، حد وصفها.
وحذرت الحكومة من أنه في حال لم يتم العمل بشكل "قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي.
وذكرت ان هذا الهجوم هو الثاني من نوعه، حيث سبق لطائرات مسيرة تابعة للجماعة استهداف ميناء رضوم البترولي بهجمتين متعاقبتين ليلتي 18 و19 أكتوبر 2022 الجاري.
في الاثناء اكدت وزارة النفط والمعادن التابعة للحكومة استمرار عمل كافة الشركات النفطية في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليا، في اعقاب هجمات الحوثيين على منشأت نفطية حيوية، في تصعيد عسكري هو الاكبر منذ انتهاء الهدنة في 2 اكتوبر الجاري.
وقالت وزارة النفط في بيان "انها على تواصل مع الشركات الناقلة لتأمين عملية تصدير النفط، وكذا مع بقية مؤسسات الدولة لاتخاذ كافة التدابير لتأمين عملية التصدير، غداة الاعتداءات الحوثية على مينائي رضوم والضبة  في حضرموت دون اي اضرار بشرية او مادية.