أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها، بأنها تعمل على إعادة تأهيل النظام الصحي المتدهور بسبب الحرب وتداعياتها، انطلاقا من الاهتمام برأس المال البشري في هذا القطاع والمتمثل في الكادر الصحي.
جاء ذلك على لسان وزير الصحة، قاسم بحيبح، خلال مشاركته اليوم الجمعة، في مؤتمر "كوبا صحة 2022"، المنعقد في العاصمة الكوبية هافانا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف بحيبح، بأن الكادر الصحي هو الاستثمار الحقيقي الذي خسرته اليمن بسبب الحرب، وما نتج عنها من انهيار للمؤسسات وموجات نزوح داخلية وخارجية وتدهور اقتصادي أدى إلى فقدان الموارد البشرية والفنية والكوادر وهجرتها، الأمر الذي أثر على عدد من القطاعات الحيوية، ومنها القطاع الصحي.
وأشار إلى أن تعزيز رأس المال البشري في هذا القطاع يتمثل في إعادة تأهيل الكادر العامل فيه كحل لضمان قوة النظام الصحي، وجودة ما يقدمه من خدمات.
وأوضح بأن هذا الكادر يحتاج جهد كبير لإعادة تأهيله، لذا تسعى الحكومة بالتعاون مع الشركاء لـ"استيعاب أكبر عدد ممكن من خريجي كليات الطب، وإعادة تدريب الكادر الحالي بالكثير من الدورات المهنية لإكسابه المعارف والمهارات المطلوبة، والحرص على استمرار الابتعاث في تخصصات نوعية في هذا المجال".