توعدت قوات الدعم والاسناد التابعة للانتقالي الجنوبي، "برد قاس ومؤلم"، ضد من وصفتها "بعناصر الارهاب والخارجين عن النظام والقانون"، اثر التفجير الملغوم الذي استهدف صباح اليوم الخميس قائد هذه القوات العميد محسن الوالي، واركان حربها العميد نبيل المشوشي.
واسفر التفجير عن مقتل واصابة عدد من الجنود المرافقين للقائدين العسكريين البارزين، وفق بلاغ.
ونفذ الهجوم بعبوات ناسفة وضعت في "مقلب قمامة" بمدينة الشعب غربي عدن، قبل ان يتم تفجيرها عن بعد لحظة مرور الموكب العسكري.
ولم تتبن اي جهة حتى الان هذا التفجير، كما لم تتهم القوات المستهدفة طرفا معينا لكنها قالت " ان هذه الاعمال لن تثنيها عن مواصلة مسؤولياتها في الدفاع عن عدن والجنوب وبسط الأمن فيه وملاحقة العناصر الإرهابية الإجرامية واجتثاثها مهما كلف ذلك من ثمن".