كررت الحكومة اليمنية في اجتماع بمدينة عدن برئاسة رئيس الوزراء معين عبد الملك، دعوتها للمجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين للجنوح الى السلام بعد نحو اسبوعين من استمرار تعثر مساعي تجديد الهدنة الانسانية التي انقضت مطلع الشهر الجاري دون التوصل الى اتفاق لتمديدها بسبب فرض الجماعة المدعومة من ايران اشتراطات ومطالب وصفت بانها غير مقبولة.
وطالبت الحكومة بالزام جماعة الحوثيين بتنفيذ استحقاقاتها وتعهداتها بموجب بنود الهدنة، والتي تنصلت عن الوفاء بها خلال الستة الاشهر الماضية.
ورحبت الحكومة بما تضمنه خطاب العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، من حرص على إحلال السلام في اليمن، وأن تؤدي الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة تماشيا مع المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة، للوصول إلى حل سياسي شامل.
وجددت الحكومة التزامها، بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المدعومة من المجتمع الدولي.. منوهة بالمواقف الأممية والدولية التي حملت الحوثيين مسؤولية رفض الموافقة على المقترح الاممي لتمديد وتوسيع الهدنة.
وقالت وكالة الانباء الحكومية ان مجلس الوزراء ناقش في الاجتماع، مستجدات الاوضاع السياسية والعسكرية والأمنية والخدمية والاقتصادية، واجري تقييما لمستوى تنفيذ توصياته وقراراته.. مشددا بهذا الخصوص على استمرار تسريع تنفيذ مسار الإصلاحات وتحسين الخدمات.
اكد مجلس الوزراء على رفع جاهزية القوات المسلحة والامن والاستعداد للقيام بمهامها في الدفاع عن الوطن واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
كما حيا المجلس الإسناد الشعبي والالتفاف الواسع حول القوات المسلحة والامن لاستئصال الإرهاب، وملاحقة عناصره الضالة، حد تعبيره.