دعت الحكومة اليمنية الى مقاربة أممية ودولية واقعية في التعامل مع الحوثيين بعد نحو اسبوعين من استمرار تعثر مساعي تجديد الهدنة التي انقضت مطلع الشهر الجاري دون التوصل الى اتفاق لتمديدها بسبب فرض الجماعة مطالب اضافية تقول الامم المتحدة انه لا يمكن تنفيذها.
واكد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك خلال لقائه اليوم الاحد السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صافا، على اهمية ايجاد مقاربة واقعية في التعامل مع جماعة الحوثي بعد أن اتضح للمجتمع الدولي طبيعتها العدوانية وتهديدها للأمن والسلم في اليمن والمنطقة، حد قوله.
وذكرت وكالة الانباء الحكومية ان بن مبارك اعتبر ان هذا التعنت من قبل الحوثيين يعكس عدم رغبة الجماعة المدعومة من ايران في تحقيق السلام.
وأشار بن مبارك الى أن حكومته قدمت كل ما يمكن للانتقال من حالة الحرب الى حالة السلام حرصا في المقام الأول على تحقيق تطلعات الشعب اليمني في انهاء الحرب واستعادة الامن والاستقرار.
اضاف " لكن مليشيا الحوثي تملصت من استحقاقات السلام وتسعى لإفساد كل ما تم تحقيقه من فوائد للشعب اليمني خلال الشهور الماضية.
ووفقا للوكالة الحكومية ناقش وزير الخارجية اليمني مع السفير الفرنسي، التطورات السياسية والجهود المبذولة لتجديد الهدنة التي يامل المجتمع الدولي في البناء عليها لاحياء عملية السلام المتعثرة منذ سنوات.
وجدد السفير الفرنسي التزام بلاده بالوقوف الى جانب الشرعية في اليمن وبذل كل جهد ممكن للمساهمة في حل الازمة واحلال السلام مؤكدا دعم بلاده لوحدة وأمن واستقرار اليمن.