حمل فريق الحكومة اليمنية المفاوض بشأن فتح منافذ تعز، جماعة الحوثيين مسؤولية الأرواح التي أزهقت في حادث انقلاب باص في طريق القبيطة، بسبب استمرارهم في حصار تعز ورفضهم كل المقترحات لفتح الطرق الرئيسية منها وإليها.
وقال نبيل جامل، عضو الفريق الحكومي في تغريدة له على منصة "تويتر" اليوم الأحد: "حادثة سقوط حافلة نقل الركاب في طريق القبيطة، رفع رصيد الأرواح التي يتحمل مسؤوليتها مليشيات الحوثي وكل من يساهم باستمرار غلق الطرق الرئيسية في تعز".
وأضاف بأنه في ظل استمرار جماعة الحوثيين بحصار تعز وقطع طرقها الرئيسية، "يستمر موت النساء والأطفال"، الذين يضطرون للدخول إلى المدينة أو الخروج منها عبر طرق جبلية وعرة محفوفة بالمخاطر.
ووفق آخر حصيلة لضحايا حادثة انقلاب باص للنقل الجماعي في نقيل ظمران بالقبيطة، فقد توفي 3 أشخاص، بينهم رجلاً مسناً وامرأة، وأصيب 44 أخرين، لايزال 22 منهم في حالة حرجة في مستشفى الثورة بمدينة الراهدة - تعز.
يذكر بأن نقيل ظمران القبيطة، طريق جبلي بديل يربط بين تعز وعدن، وبسبب وعورته، دائماً ما تقع فيه حوادث مماثلة بشكل شبه يومي، ويضطر السائقين إلى المرور فيه بسبب حصار جماعة الحوثيين لتعز وغلق كل الطرق الرئيسية منها وإليها، ما يعرض حياة المسافرين للخطر.