كشف وزير الصحة في الحكومة اليمنية المعترف بها، قاسم بحيبح، عن إصابة طفلين في مركز لعلاج السرطان بحضرموت بمضاعفات جراء استخدامهما نفس الجرعة الدوائية المهربة والمنتهية الصلاحية  التي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا مؤخراً في العاصمة صنعاء.
وقال بحيبح في تغريدة له على منصة "تويتر" بأنه تم تسجيل حالتين بين الأطفال في مركز لعلاج السرطان في سيئون بمحافظة حضرموت، دخلتا بمضاعفات جراء استخدامهما نفس التشغيلة المهربة والقادمة من صنعاء.
وأكد بأن الحالة الصحية للطفلين في تحسن مستمر، ويتم متابعة حالة مرضى الأورام بشكل عام، تحسبا لحدوث إصابات مماثلة واكتشافها مبكرا قبل تفاقمها.
وأضاف بأن الوزارة وجهت بالتحقيق في هذه الحادثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة ومنع تكرارها مستقبلاً.
يذكر بأن الدواء المهرب والمنتهي الصلاحية والذي يحمل اسم "ميثوتركسات 50 مجم"، خلف عشرات الأطفال من الضحايا في مركز الأورام بمستشفى الكويت بالعاصمة صنعاء بعد حقنهم بجرعة منه.
وكانت حكومة الحوثي غير المعترف بها أقرت بمقتل 10 أطفال إصابة 9 آخرين، غير أن وسائل إعلام وناشطون أكدوا بأن الضحايا أعلى من ذلك بكثير، لأن القسم الذي حدثت فيه الإصابات يضم 50 طفلاً مريضاً بسرطان الدم.